كتب - إيهاب التركي:
في حواره مع رجل الأعمال «نجيب ساويرس» يوم الجمعة الماضية علي قناة O.TV قال الممثل «أحمد مكي» إن أصوله ليست مصرية خالصة، فهو نصف جزائري ونصف مصري بحكم أن أباه جزائري وأمه مصرية، وقال إنه ولد في مدينة وهران الجزائرية التي تشبه في عاداتها وطباع أهلها صعيد مصر، وذكر أنه في طفولته تجول في عدد من البلدان العربية مثل الإمارات والمغرب بالإضافة إلي قضائه معظم العام بين مصر والجزائر، وأن هذه المعرفة المبكرة بشخصيات عربية متنوعة ساعدته وهو يكون شخصية الخليجي في فيلمه «طير أنت»،
وعن تنوع نشاطه الفني بين الإخراج والتمثيل والغناء وكتابة السيناريو، قال مكي إنه يعتبر نفسه في الأساس مخرجا ولن يتوقف عن الإخراج رغم نجاحه في مجال التمثيل الذي قال عنه إنه جاء بالصدفة، أما عن اتجاهه لغناء الراب، فقال إنه فعل هذا لسبب خاص وهو إثبات أن الراب في الأصل فن عربي وجذوره في التراث العربي القديم مثل فنون الهجاء والرثاء، وحتي في الزمن المعاصر في أعمال مثل رباعيات صلاح جاهين، وقال إنه أراد بغنائه للراب تقديم عمل يرد به علي من يقلدون الراب الأمريكي في المجتمع العربي رغم أنه في الأصل فن عربي أصيل، وعن دراسته للفن قال إنه قرر الالتحاق بمعهد السينما بعد مشاهدته لفيلم «القلب الشجاع»Braveheart لميل جيبسون الذي يراه مدرسة قائمة بذاتها في السينما، ورغم فشل فيلمه الأول كمخرج «الحاسة السادسة» إلا أنه قرر التوقف عن تبرير الفشل، وعن موقفه من التدخل في عمل المخرج قال إنه كان يضايقه للغاية تدخل أي شخص في عمله كمخرج، لهذا لا يتدخل كممثل في عمل المخرجين الذين يتعامل معهم، ولكنه يصنع مع فريق الفيلم ورشة عمل تناقش كل كبيرة وصغيرة في الفيلم قبل بدء التصوير ويترك قيادة العمل في النهاية للمخرج صاحب الرؤية النهائية.
في حواره مع رجل الأعمال «نجيب ساويرس» يوم الجمعة الماضية علي قناة O.TV قال الممثل «أحمد مكي» إن أصوله ليست مصرية خالصة، فهو نصف جزائري ونصف مصري بحكم أن أباه جزائري وأمه مصرية، وقال إنه ولد في مدينة وهران الجزائرية التي تشبه في عاداتها وطباع أهلها صعيد مصر، وذكر أنه في طفولته تجول في عدد من البلدان العربية مثل الإمارات والمغرب بالإضافة إلي قضائه معظم العام بين مصر والجزائر، وأن هذه المعرفة المبكرة بشخصيات عربية متنوعة ساعدته وهو يكون شخصية الخليجي في فيلمه «طير أنت»،
وعن تنوع نشاطه الفني بين الإخراج والتمثيل والغناء وكتابة السيناريو، قال مكي إنه يعتبر نفسه في الأساس مخرجا ولن يتوقف عن الإخراج رغم نجاحه في مجال التمثيل الذي قال عنه إنه جاء بالصدفة، أما عن اتجاهه لغناء الراب، فقال إنه فعل هذا لسبب خاص وهو إثبات أن الراب في الأصل فن عربي وجذوره في التراث العربي القديم مثل فنون الهجاء والرثاء، وحتي في الزمن المعاصر في أعمال مثل رباعيات صلاح جاهين، وقال إنه أراد بغنائه للراب تقديم عمل يرد به علي من يقلدون الراب الأمريكي في المجتمع العربي رغم أنه في الأصل فن عربي أصيل، وعن دراسته للفن قال إنه قرر الالتحاق بمعهد السينما بعد مشاهدته لفيلم «القلب الشجاع»Braveheart لميل جيبسون الذي يراه مدرسة قائمة بذاتها في السينما، ورغم فشل فيلمه الأول كمخرج «الحاسة السادسة» إلا أنه قرر التوقف عن تبرير الفشل، وعن موقفه من التدخل في عمل المخرج قال إنه كان يضايقه للغاية تدخل أي شخص في عمله كمخرج، لهذا لا يتدخل كممثل في عمل المخرجين الذين يتعامل معهم، ولكنه يصنع مع فريق الفيلم ورشة عمل تناقش كل كبيرة وصغيرة في الفيلم قبل بدء التصوير ويترك قيادة العمل في النهاية للمخرج صاحب الرؤية النهائية.