الرئيسية
البوابة
التسجيل
دخول
الممثّل أحمد عزمي:
أحبّ تقديم أدوار بعيدة عن شخصيّتي الحقيقيّة
القاهرة - فايزة هنداوي
أحمد عزمي فنان موهوب، عرف طريقه إلى قلوب الجماهير عبر أعمال كثيرة، منحته موقعاً متميزاً على الخريطة الفنية.
عن «عزبة آدم» أولى بطولاته السينمائية كان الحوارالتالي.
تردّد أن الفيلم تعثّر تصويره كثيراً بسبب مشاكل إنتاجية وأخرى بسبب الرقابة نظراً الى التصوير من دون إذن، فما صحة هذا الكلام؟
هذا الكلام غير دقيق، فقد بدأنا التصوير بالفعل من دون الحصول على تصريح رقابي، لأننا كنا مرتبطين بمواعيد عرض، وهذا يحصل في أفلام كثيرة، وهو ما حدث في «عزبة آدم»، إذ حدِّد له موعد عرض خلال شهر يونيو (حزيران)، وكان لا بد من الانتهاء منه، وقد توقّف الفيلم مرتين فقط، مرة بسبب تغيير استوديوهات التصوير وبناء مواقع مختلفة، ومرة أخرى بسبب إصابة فتحي عبد الوهاب أثناء التصوير في الفيوم.
قيل إن الدور الذي يؤديه ماجد الكدواني (ضابط فاسد) في الفيلم، هو سبب اعتراض الرقابة؟
تناولت الأفلام سابقاً ضباط الشرطة بكثير من النقد، لأن جهاز الشرطة مثل أي قطاع آخر في المجتمع، فيه عناصر إيجابية وأخرى سلبية، ولا بد للسينما من أن تتناول جوانب المجتمع كلها.
ولكنّ مخرج الفيلم محمود كامل اعترف بوجود مشاكل مع الرقابة، وكذلك هدّد علي أبو شادي، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بإيقاف التصوير؟
كانت مشاكل طفيفة، بخصوص العرض على وزارة الداخلية، إلا أنها انتهت سريعاً.
برأيك هل يحقّ لوزارة الداخلية التدخّل لمنح الفيلم تصريحه؟
عدا عن الجهة القانونية المسؤولة، ليس لأي جهة سلطة على السينما، لأن في هذا تقييداً للإبداع، والجهة الوحيدة التي يحق لها أن تمنح الفيلم التصريح الرقابي هي جهاز الرقابة، وذلك من خلال حوار مفتوح وعقلاني من دون تعنّت.
لماذا توقف تصوير فيلم «سحر العشق» للمخرج رأفت الميهي؟
بسبب ظروف إنتاجية في ظل الأزمة المالية العالمية التي نمر بها، فالفيلم ممول من وزارة الثقافة، ولكن في شكل معدات فحسب وليس أموالاً، ورأفت الميهي مشارك في الإنتاج، إلا أنه لم يستطع تحمّل النفقات الباقية كلها فتوقف الفيلم، على أمل أن يُستكمل تصويره في الفترة المقبلة.
حدّثنا عن دورك في هذا الفيلم؟
الفيلم يحكي عن صعيد مصر في فترة التعصّب الديني والفتنة الطائفية، في أوائل الثمانينيات، وأجسّد فيه شخصية ضابط مسلم يرتبط بقصة حب مع فتاة مسيحية، فتعترضهما عوائق وأزمات عادة ما تمر بها مثل هذه النوعيات من قصص الحب.
ألا ترى أن هذا الفيلم قد يثير مشاكل كثيرة عند عرضه، نظراً الى حساسية ما يطرحه؟
لم أفكر في المشاكل التي قد تواجه الفيلم، فالقصة أعجبتني وتعالج مشكلة حقيقية، بالإضافة إلى أنني أعشق العمل مع رأفت الميهي.
ما مقاييس اختياراتك لأدوارك السينمائية؟
أعشق التنوّع، وأحب تقديم شخصيات بعيدة عن شخصيتي الحقيقية، وأفضّل ألا أُحبس في قالب واحد.
أيهما تفضّل: الأدوار التراجيدية أم الكوميدية؟
لا أملك مقومات «المضحكاتي»، إلا أنني أفضّل تقديم كوميديا الموقف.
هل ستبتعد عن التلفزيون بعد انطلاقتك السينمائية؟
للتلفزيون الفضل في معرفة الناس بي، وسأقبل الأدوار التلفزيونية طالما كانت أدواراً متميزة وتضيف إلى رصيدي الفني، وقد انتهيت أخيراً من تصوير مسلسل «وكالة عطية» للمخرج رأفت الميهي.
حدّثنا عن دورك في هذا المسلسل؟
أؤدي فيه دور صحافي انتهازي في فترة الخمسينيات، يتحايل للوصول إلى أعلى المناصب وبالفعل يصل إلى منصب رئيس تحرير، وهي شخصية جديدة عليَّ تماماً، وأتمنى أن تلاقي نجاحاً لدى المشاهدين.
قلت إن فيلم «الوعد» هو أحب الأفلام إلى قلبك على رغم أنك حصلت على جوائز كثيرة عن دورك في فيلم «قبلات مسروقة «للمخرج خالد الحجر، فلماذا؟
لأن دوري في «الوعد» أعطاني جائزة أهم وهي جائزة الجمهور، إذ كان رد الفعل الجماهيري والنقدي هائلاً على هذا الفيلم، وقد شعرت بهذا عندما كان أصدقائي الأقباط يذهبون لمشاهدة الفيلم، ويؤكدون أنني أديت الدور تماماً كما يجب أن يكون.
أحبّ تقديم أدوار بعيدة عن شخصيّتي الحقيقيّة
القاهرة - فايزة هنداوي
أحمد عزمي فنان موهوب، عرف طريقه إلى قلوب الجماهير عبر أعمال كثيرة، منحته موقعاً متميزاً على الخريطة الفنية.
عن «عزبة آدم» أولى بطولاته السينمائية كان الحوارالتالي.
تردّد أن الفيلم تعثّر تصويره كثيراً بسبب مشاكل إنتاجية وأخرى بسبب الرقابة نظراً الى التصوير من دون إذن، فما صحة هذا الكلام؟
هذا الكلام غير دقيق، فقد بدأنا التصوير بالفعل من دون الحصول على تصريح رقابي، لأننا كنا مرتبطين بمواعيد عرض، وهذا يحصل في أفلام كثيرة، وهو ما حدث في «عزبة آدم»، إذ حدِّد له موعد عرض خلال شهر يونيو (حزيران)، وكان لا بد من الانتهاء منه، وقد توقّف الفيلم مرتين فقط، مرة بسبب تغيير استوديوهات التصوير وبناء مواقع مختلفة، ومرة أخرى بسبب إصابة فتحي عبد الوهاب أثناء التصوير في الفيوم.
قيل إن الدور الذي يؤديه ماجد الكدواني (ضابط فاسد) في الفيلم، هو سبب اعتراض الرقابة؟
تناولت الأفلام سابقاً ضباط الشرطة بكثير من النقد، لأن جهاز الشرطة مثل أي قطاع آخر في المجتمع، فيه عناصر إيجابية وأخرى سلبية، ولا بد للسينما من أن تتناول جوانب المجتمع كلها.
ولكنّ مخرج الفيلم محمود كامل اعترف بوجود مشاكل مع الرقابة، وكذلك هدّد علي أبو شادي، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، بإيقاف التصوير؟
كانت مشاكل طفيفة، بخصوص العرض على وزارة الداخلية، إلا أنها انتهت سريعاً.
برأيك هل يحقّ لوزارة الداخلية التدخّل لمنح الفيلم تصريحه؟
عدا عن الجهة القانونية المسؤولة، ليس لأي جهة سلطة على السينما، لأن في هذا تقييداً للإبداع، والجهة الوحيدة التي يحق لها أن تمنح الفيلم التصريح الرقابي هي جهاز الرقابة، وذلك من خلال حوار مفتوح وعقلاني من دون تعنّت.
لماذا توقف تصوير فيلم «سحر العشق» للمخرج رأفت الميهي؟
بسبب ظروف إنتاجية في ظل الأزمة المالية العالمية التي نمر بها، فالفيلم ممول من وزارة الثقافة، ولكن في شكل معدات فحسب وليس أموالاً، ورأفت الميهي مشارك في الإنتاج، إلا أنه لم يستطع تحمّل النفقات الباقية كلها فتوقف الفيلم، على أمل أن يُستكمل تصويره في الفترة المقبلة.
حدّثنا عن دورك في هذا الفيلم؟
الفيلم يحكي عن صعيد مصر في فترة التعصّب الديني والفتنة الطائفية، في أوائل الثمانينيات، وأجسّد فيه شخصية ضابط مسلم يرتبط بقصة حب مع فتاة مسيحية، فتعترضهما عوائق وأزمات عادة ما تمر بها مثل هذه النوعيات من قصص الحب.
ألا ترى أن هذا الفيلم قد يثير مشاكل كثيرة عند عرضه، نظراً الى حساسية ما يطرحه؟
لم أفكر في المشاكل التي قد تواجه الفيلم، فالقصة أعجبتني وتعالج مشكلة حقيقية، بالإضافة إلى أنني أعشق العمل مع رأفت الميهي.
ما مقاييس اختياراتك لأدوارك السينمائية؟
أعشق التنوّع، وأحب تقديم شخصيات بعيدة عن شخصيتي الحقيقية، وأفضّل ألا أُحبس في قالب واحد.
أيهما تفضّل: الأدوار التراجيدية أم الكوميدية؟
لا أملك مقومات «المضحكاتي»، إلا أنني أفضّل تقديم كوميديا الموقف.
هل ستبتعد عن التلفزيون بعد انطلاقتك السينمائية؟
للتلفزيون الفضل في معرفة الناس بي، وسأقبل الأدوار التلفزيونية طالما كانت أدواراً متميزة وتضيف إلى رصيدي الفني، وقد انتهيت أخيراً من تصوير مسلسل «وكالة عطية» للمخرج رأفت الميهي.
حدّثنا عن دورك في هذا المسلسل؟
أؤدي فيه دور صحافي انتهازي في فترة الخمسينيات، يتحايل للوصول إلى أعلى المناصب وبالفعل يصل إلى منصب رئيس تحرير، وهي شخصية جديدة عليَّ تماماً، وأتمنى أن تلاقي نجاحاً لدى المشاهدين.
قلت إن فيلم «الوعد» هو أحب الأفلام إلى قلبك على رغم أنك حصلت على جوائز كثيرة عن دورك في فيلم «قبلات مسروقة «للمخرج خالد الحجر، فلماذا؟
لأن دوري في «الوعد» أعطاني جائزة أهم وهي جائزة الجمهور، إذ كان رد الفعل الجماهيري والنقدي هائلاً على هذا الفيلم، وقد شعرت بهذا عندما كان أصدقائي الأقباط يذهبون لمشاهدة الفيلم، ويؤكدون أنني أديت الدور تماماً كما يجب أن يكون.
